علاج مجرب لكل الامراض
أخي المسلم .. أختي المسلمة :
• هل تعاني في حياتك من الهم والحزن ، والضيق والقلق ، وكثرة المشكلات والصعوبات ؟
• هل تشكو من أي مرض جسمي أو نفسي لم تجد له أي علاج ؟
• هل تشعر بشيء من الكسل عن أداء الطاعات والتعلق بالشهوات والمعاصي ؟
• هل تحس بتغييرات سلبية طرأت في حياتك لم تعرف لها سبباً ؟
• هل تطمح في مستوى إيماني وخلقي أفضل ؟
أسئلة كثيرة ستجد الإجابة الشافية عليها – بإذن الله تعالى – من خلال الأسطر القادمة .
فقد كثرت ا؟لأمراض النفسية والروحية والعضوية في هذا العصر ، وتعددت أنواعها وأشكالها ، وخرجت علينا أمراض جديدة ما كانت معروفة في السابق ، واجتهد الناس في علاج ما أصابهم منها ، فبذلوا الأموال والأوقات ، ومع ذلك فالمستشفيات والمصحات في ازدياد وامتلاء ، والأمراض في انتشار وكثرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وقد حصل كل ذلك أو بعضه بسبب غفلة كثير من الناس عن أسباب التحصن من الوقوع في مثل هذه الأمراض ، وجهلوا من جانب آخر الطرق الصحيحة للعلاج منها بعد وقوعها ، وخاصة فيما يتعلق بكيفية الاستفادة من الرقية الشرعية .
لأجل هذا فقد أحببت كتابة هذه الموضوع للتذكير بطرق الوقاية والعلاج وبعض الوقائع حول نفع الرقية الشرعية في شفاء كثير من الأمراض .
راجياً أن يتحقق الهدف من تسطيرها وأن يشفي الله جميع مرضى المسلمين ، آمين يا رب العالمين .
بعض الوقائع حول نفع الرقية الشرعية
هذه بعض القصص الواقعية التي كتبها لنا أصحابها بأنفسهم ، أو عن مشاهدة لحالات أقاربهم وأصدقائهم ، والتي تؤكد نفع الرقية الشرعية في الشفاء من كثير من الأمراض ..
وقد ذكروا لنا آلاف الوقائع من خلال سؤال طرح في هذا الكتاب ولعرضها كلها نحتاج إلى مؤلف خاص بها ،ولكن لضيق المساحة اخترنا منها بعض النماذج القليلة ، واختصرنا البعض الآخر ..
وقبل عرضها نحب أن نلفت الانتباه إلى بعض النقاط المتعلقة بها وذلك على النحو التالي :
أولاً :
أننا نطرح هذه النماذج الواقعية لمن يعترف بأن هناك أمراضاً غير الأمراض المعروفة كالسحر والمس والعين ، ولمن يؤمن بأثر القرآن ونفعه في الشفاء من جميع الأمراض كما قال الله تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة "
ولمن يصدق ببركة الدعاء وحسن الالتجاء إلى الله وأنه على كل شيء قدير " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " .
أما من يعتقد أن تلك الأمراض مجرد أوهام وخزعبلات لا حقيقة لها !!
وينكر نفع الرقية في الشفاء من الأمراض التي قرر الأطباء بأنها عضوية !!
ولا يرى العلاجات الشافية إلا من خلال الأطباء والعمليات فقط ، والمعامل والمختبرات ، والدراسات والبحوث !!
فنقول له : لك الحرية في تصديق هذه الوقائع أو رفضها .
ثانياً :
وكما أننا نؤكد على وجود تلك الأمراض الروحية والنفسية وانتشار أكثرها بين الناس اليوم وحاجتهم الماسة إلى الاستفادة من الرقية الشرعية في الشفاء منها ، فلسنا كذلك مع المبالغة في تضخيم تأثيرها واعتبار أي مرض يصيب الإنسان هو من ذلك القبيل ، ولكن لعل الجمع بين الدوائين-على أقل تقدير- هو العدل والإنصاف .
ثالثاً :
أن الشفاء من هذه الأمراض ليس بالضرورة أن يأتي في الرقية الأولى ، أو الثانية أو العاشرة أو حتى المائة ، وأنها إذا لم تعط النتيجة السريعة فهي غير مفيدة ، فهذا الظن غير صحيح ، إذ وُجد أن بعض المرضى استمر على الرقية ثلاث سنوات ، وسبع ، وخمس عشرة سنة ، وأخيراً حصل على الثمرة المرجوة بحمد الله تعالى ، وذلك لأن الشفاء بيده سبحانه وتعالى ينزله في الوقت الذي يشاء ، وبالطريقة التي يشاؤها ، ولهذا يجب علينا أن نطيل النفس ونصبر ولا نستعجل العافية عندما نتعالج بهذه الرقية ، كما يصبر أولئك المرضى سنوات عدة ، وينفقون أموالاً طائلة عندما يتعالجون في المستشفيات والعيادات الخاصة ، وفي الداخل والخارج .
رابعاً :
لوحظ من خلال هذه الوقائع ما أكدناه سابقا من نفع الرقية في الشفاء من جميع الأمراض ، إذ وجدنا أن هناك أمراضا نفسية ، وروحية ، ومستعصية ، وجسمية ، أو ظاهرها جسمي ، وأمراضاً جلدية ، وغيرها كثير جداً ..
كل هذه الأمراض – كما سيأتي ذكر بعض أمثلة عليها- نفعت الرقية الشرعية بحمد الله تعالى في الشفاء منها ، مما يحث الجميع ويشجعهم على الاستفادة من هذا الدواء الإلهي المتوفر مجاناً والحمد لله في التداوي من كل أمراضهم ، مما قرر الأطباء بأنها أمراضاً عضوية ولا شأن للرقية الشرعية في الشفاء منها ، أو خطرت على بالك هذه القناعة أو قبلت لك بصورة أو بأخرى .
خامسا :
وحتى يتحقق الاستشفاء من هذه الرقية بالمستوى المأمول والثمرة المرجوة فإن على المسلم والمسلمة أن يحرصا على الأخذ بأسباب الوقاية والتحصن من الأمراض التي سوف نتكلم عنها ..
إذ لا يصح أن يعالج المرء نفسه من جانب وهو يمرضها من جانب آخر ، وذلك عندما يتخلى عن أداء الواجبات ، أو يرتكب بعض المعاصي ، أو يقصر في كثير من الطاعات ، فلينتبه المسلم إلى ذلك .
سادسا :
على المسلم وهو يعالج نفسه أن يصبر على كل ما يصيبه من هذه الأمراض بمختلف أنواعها ودرجات آلامها ، ويحتسب الأجر والثواب عليها ، ولا ينسى نية ذلك دائماً وأبداً ، ففي الحديث " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " ..
كما لا ينسى تكرار الدعاء " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "
فإن المسلم إذا قالها صادقاً مخلصاُ أخلف الله عليه خيراً من مصيبته كما جاء في الحديث .
وإليك أخي القارئ نماذج عدة من تلك الوقائع والقصص
لعلك تستفيد منها وتفيد بها غيرك
حيث سنتركها لك تتحدث عن نفسها دون أن نتدخل في التعليق عليها ..
الحالة ( 1 )
رجل كان مصاباً بمرض السرطان وقد حاول العلاج هنا في المملكة ولكن قيل له : لا علاج لك إلا في الدول الغربية !!
اضطر للذهاب إلى أمريكا وكان معه أخوه ، وبعد فحصه قال الطبيب لمرافقه :
إنه لا يمكن علاج هذا المرض فقد استفحل وسيبقى على هذه الحال حتى يموت !!
وفي الليل تذر أخوه المرافق قول الله تعالى " وإذا مرضت فهو يشفين "
فأخذ يقرأ عليه طوال الليل ما استطاع من سورة الفاتحة حتى سورة الناس ، وبعدها نام ، فلما جاء الغد وجد أن أخاه بدأ يتحسن !
فأعاد عليه القراءة مرة أخرى كما فعل في الأولى ، وبدأ التحسن واضحاً عليه ، فكرر القراءة عليه عدة مرات ، وبعد أن تم إعادة الفحص مرة أخرى قال الطبيب لأخيه مستغرباُ :
هل هذا هو المريض الذي فحصناه في المرة السابقة ؟!
أجابه نعم …. فقد شُفي هذا الرجل بتوفيق من الله ثم بقراءة القرآن الكريم عليه .
الحالة ( 2 )
فتاة صالحة على خلق ودين .. شاء الله أن تصاب بمرض عضال ألا وهو سرطان الكبد ، حُملت إلى المستشفى وبعد فترة قال الأطباء لأخيها إن حالتها تزداد سوءاً وقد تموت في أية لحظة !!
ولما شعرت الفتاة بأن حالتها سيئة طلبت من أخيها أن يأتي لها بمصحف لتقرأ فيه ، وأخذت تتلو آيات الله في الليل والنهار وكلما قرأت نفثت في كفيها ثم مسحت به ما استطاعت من جسدها ، وهكذا استمرت أياماً وليالي عدة ، وكانت المفاجأة للأطباء أن الفتاة تتحسن يوماً بعد يوم وبوادر الشفاء تبدو على محياها ، فتعجب الأطباء من ذلك … واستمرت على ذلك حتى شفيت تماماً والحمد لله .